حكم الدين في زيارة مقامات آل البيت.. هل هي بدعة؟ “الإفتاء” تحسم الجدل

تحتفل الطرق الصوفية بمولد السيدة زينب خلال الايام الجارية خاصةً أن الليلة الختامية لللاحتفالات بالمولد سيكون الثلاثاء المقبل.
ويسأل بعض المواطنين عن حكم الدين في زيارة مقامات آل البيت ورجال الله الصالحين، وهل هذه الزيارات بدعة وشرك أم لا؟
دار الإفتاء أجابت على هذه الأسئلة، مشيرة إلى أن زيارة مقامات آل البيت وأولياء الله الصالحين تعد واحدة من أرجى الطاعات وأقرب القربات، إضافة إلى مشروعيتها وفق الأدلة من القرآن الكريم والسنة النبوية، حيث قال الله سبحانه وتعالى “قُلْ لَا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْرًا إِلَّا الْمَوَدَّةَ فِي الْقُرْبَى» (الشورى: 23)، علاوة على حديث الرسول صلى الله عليه وسلم: «وَأَنَا تَارِكٌ فِيكُمْ ثَقَلَيْنِ: أَوَّلُهُمَا كِتَابُ الله، فِيهِ الْهُدَى وَالنُّورُ، فَخُذُوا بِكِتَابِ الله وَاسْتَمْسِكُوا بِهِ”.
وحث القرأن الكريم ورغب في هذ الأمر والدليل قول الله عز وجل “وَأَهْلُ بَيْتِي؛ أُذَكِّرُكُمُ الله فِي أَهْلِ بَيْتِي، أُذَكِّرُكُمُ الله فِي أَهْلِ بَيْتِي، أُذَكِّرُكُمُ الله فِي أَهْلِ بَيْتِي”.