أسرار ميمي شكيب.. قصة الفنان الشهير الذي كان يشرب الويسكي بحذائها

حياة فنية طويلة عاشتها الفنانة الراحلة ميمي شكيب، إلا أن تلك الحياة لم تشفع لها في القضية المعروفة إعلاميًا بـ «الرقيق الأبيض»، والتي كتبت نهايتها المأساوية.

وُلدت الفنانة الراحلة ميمي شكيب في محافظة القاهرة في العام 1913، حيث بدأت مشوارها الفني في عام 1934 بعد أن تتلمذت على يد الفنان الراحل نجيب الريحاني.

 

شاب يعدم عروسته رمياً بالرصاص في شهر العسل.. والسبب لا يُصدق

 

أول لقطات من حفل شيرين في السعودية.. خطفت الأنظار بإطلالتها الساحرة (شاهد)

 

وعملت الفنانة ميمي شكيب بفرقة نجيب الريحاني حيث شاركت في العديد من مسرحيات الفرقة وكان من أشهرها مسرحية «الدلوعة».

وكانت الفنانة الراحلة ميمي شكيب تمتلك فرقتها الخاصة حتى العام 1935، حيث دُعيت للمشاركة للعمل في الفرقة القومية، ولكنها اختنقت بسبب أنها تملك فرقة كاملة فكيف تتركها لتعمل في الفرقة القومية، فتركت الفرقة وعادت مرة أخرى لفرقتها، لتبدأ بعدها سلسلة من النجاحات والشهرة.

ومن المواقف الغريبة التي روتها الفنانة ميمي شكيب في حوارها لمجلة «الشبكة» قصة معرفتها بأحد البشاوات.

وقالت الفنانة ميمي شكيب: «قررت عمل صالون ثقافي يجمع الباشاوات كلهم، وبالفعل أخذت شقة بشارع الشريفين فانتقلنا إليها ووسعت رقعة الصالون ليحتل غرفة الطعام، وتدفق الباشاوات، حيث كان كل من يأتي يسبقه صندوق ويسكي».

وتابت الفنانة ميمي شكيب: «كانت المناقشات تحتدم حول الأمور السياسية، وإمعانا في التضليل كانوا يقومون بركن سياراتهم بعيدًا عن بيتي بشارعين حتى لا ينتبه الصحفيون».

وقالت الفنانة ميمي شكيب : «كانت جلساتهم توفر لي لعب القمار الذي أحبه، وجاء فنان شعير وأرمز له بـ «محمد باشا» من العاصمة الفرنسية باريس، عند أبلة «نونا»، وكان الحنين يستبد به فيشرب الويسكي في حذائي».

وتابعت الفنانة ميمي شكيب: «سألني محمد باشا: «هل يمكن أن أنضم إلى صالونكم؟»، فقلت بعفوية وبدون تفكير: «طبعًا لأ»، فقال ولماذا؟، فقلت: «لأنك لست قدرهم»، فحدق في وجهي يختبر إن كنت أمزح أو أعني ما أقول، فانسحب بدون أن يقول كلمة، انسحب وهو يحمل معه جرح كرامته».

واستطردت الفنانة ميمي شكيب: «عاتبتني أبلة نونا بقسوة، فقلت لها إن الذي أعنيه أنه ليس قدرهم في السن فكلهم كبار، فقالت لي: «ولماذا لم تشرحي له هذا؟»، فقلت: «لأنه لم يطلب شرحًا»، وبمكابرة من تأخذها العزة قلت: «ثم من يظن نفسه لكي ينصرف دون كلمة؟»

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى