«لعنة».. سر مخيف حول لوحة «الطفل الباكي»: تخلص منها فورا

الأشهر في معظم المنازل حول العالم والمنازل المصرية تحديدًا، إنها لوحة الطفل صاحب العيون الواسعة التي تملؤها الدموع، حيث سلطت جريدة «the sun» البريطانية الضوء لتسرد تفاصيل هذا الطفل، وسر بكائه ورسمه على اللوحات بعنوان «الطفل الباكي».

سر لوحة الطفل الباكي؟

«الطفل الباكي» بطل اللوحة الذي جذب الرسام الإسباني «برونو أماديو»، الشهير بـ«جيوفاني براجولين»، عام 1969 ببكائه المتواصل، دون حديث أو تعبير عن حزنه، فقط البكاء كان وسيلته الوحيدة للتعبير، فخلال تجول الرسام الشهير بشوارع مدريد، سمع صوت بكاء الطفل صاحب الصورة، الذي أشفق عليه وحاول مساعدته، إلا أن صمت الطفل كان دومًا ما يثير فضوله، ليحاول مساعدته باصطحابه معه وتقديم الطعام والمشروبات له.

فترة قصيرة وتوصل الرسام لحقيقة الطفل، بعدما استقبل «جيوفاني» كاهنًا، قص عليه قصة الطفل الذي حمل اسم «بونيللو» موضحًا أن سبب بكائه هو تعرض منزله للحريق، حيث رأى والده بعينه وهو يحترق حتى لفظ أنفاسه الأخيرة، ما دفعه ليجوب بالشوارع باكيًا.

حوادث غامضة

وبحسب ما ذكرته الجريدة، نصح الكاهن «جيوفاني» بالتخلص من الطفل ولوحاته لأنها أينما وجدت تندلع الحرائق، إلا أن الأخير لم يبالي، وظل محتفظًا بالطفل، ولوحاته التي وصل عددها إلى 28 نسخة.

لم تستمر القصة طويلًا، بعدما عاد الرسام لمنزله ليجده محترقًا بالكامل، وعند اتهامه للطفل بإشعال الحريق عن عمد، هرب الطفل لمكان مجهول.

ونصح بعض خبراء الطاقة بضرورة التخلص من تلك اللوحة، لافتين إلى أنها تعد لعنة ما.

بـ«تجهيزات غريبة».. مفاجأة حول سر شراء فيفي عبده 3 مدافن

الجدير بالذكر أنه في العام 1985 أكدت جريدة «the sun» البريطانية، أن هناك سلسلة طويلة من التحقيقات عن عدة حوادث حول اندلاع حرائق غامضة، كان العامل المشترك فيها هو وجود تلك اللوحة في المكان.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى