شهادة مهمة تكشف حقيقة علاقة أم كلثوم بحادث مقتل أسمهان

ظهرت المطربة الراحلة أسمهان في وقت كانت فيه كوكب الشرق أم كلثوم ملء السمع البصر وكان لها جمهورها العريض ورغم ذلك اعتبر البعض أن صوت أسمهان يهدد عرش أم كلثوم التي جاءت إلى القاهرة للتعاون مع كبار الكتاب والملحنين والذين تعاونوا أيضا مع أم كلثوم.
وبعد مصرع أسمهان في حادث سيارة غامض يوم 14 يوليو عام 144 عانت الفنانة الراحلة أم كلثوم، طوال حياتها وبعد رحيلها من اتهامها بمقتل الفنانة أسمهان، وأنها كانت السبب في تدبير الحادث الذي توفيت فيه الأخيرة.
الكاتب الصحفي الراحل مصطفى أمين والذي كان مقربا من أم كلثوم قال في فيديو نادر عرضته قناة ماسبيرو زمان: إنه عندما توفيت أسمهان أثير أن من قتلها أم كلثوم، ولكن مالا يعرفه الكثيرين أن أسمهان كانت معجبة جدًا بأم كلثوم لدرجة أنها كانت عندما تغني أم كلثوم كانت تجلس تحت قدمها وتبكي من شدة حبها لها.
وأضاف: أن أم كلثوم كانت تحبها هي الأخرى جدًا، وقد تسببت هذه الشائعة في غضب كوكب الشرق جدًا.
كانت أسمهان قد توفيت بعد سقوط سيارتها التي كانت تستقلها برفقة صديقتها ومديرة أعمالها ماري قلادة، في ترعه الساحل الموجودة حاليا في مدينة طلخا، حيث لقت مع صديقتها حتفهما أما السائق فلم يصب بأذى وبعد الحادث اختفى، وظل السؤال عمن يقف وراء موتها دون جواب، لكن ظلت أصابع الاتهام موجهة نحو: المخابرات البريطانية وإلى زوجها الأول حسن الأطرش وإلى زوجها الفنان أحمد سالم، بالإضافة إلى أم كلثوم، وشقيقها فؤاد الأطرش.
مثلت وفاة أسمهان صدمة كبيرة لشقيقها الموسيقار فريد الأطرش الذي قدم معها أجمل الألحان وبعد موتها لم يجد صوتا ينافس به عمالقة الطرب في ذلك الوقت وفق تصريحات تليفزيونية اشتكلى فيها من رفض مطربين كبار التعاون معه وعلى رأسهم أم كلثوم وعبد الحليم حافظ.