وُلدت نجوى كرم، في مدينة زحلة اللبنانية عام 1966 لعائلة مارونية، وفور تخرجها في الجامعة، بدأت العمل كمدرسة لمادة الجغرافيا لأبناء مدينتها، لكن لم تستمر في هذا المجال طويلا، إذ لم يحظى على شغفها مثل الغناء.

ووافق أمس 26 من شهر فبراير عيد ميلاد النجمة اللبنانية نجوى كرم، والتى أتمت عامها الـ54، وتلقب بـ “شمس الأغنية اللبنانية”.

عشقت الغناء، لكنها كانت تدرك أن عائلتها لم تقبل احترافها الفن بسهولة، لكنها أقدمت على الخطوة بجرأة كبيرة، وشاركت في مسابقة البرنامج الغنائي لاكتشاف المواهب «ليالي لبنان» عام 1985، وأبهرت الجميع بصوتها القوي، ومن ثم حصلت على الميدالية الذهبية، لتبدأ بتلك الخطوة إثبات موهبتها لأسرتها، وأنها ستصبح مطربة قوية يوما ما.

نجوى كرم تحظى بشهرة كبيرة فى العالم العربى، ولكنها لم تقدم أغانى مصرية وهو ما لم يحقق لها إنتشارا كبيرا بين الجمهور المصرى.

وحسب المواقع اللبنانية، فإن زوج نجوى كرم هو رجل الأعمال اللبناني فليب زيادة، وكان متزوجا ولديه طفلان وانفصل عن زوجته الأولى قبل الارتباط الرسمي بالفنانة نجوى كرم عام 2017، ويحمل الجنسية الأمريكية.

نجوى كرم سبق لها الزواج مرة واحدة من المنتج ومتعهد الحفلات يوسف حرب، واستمرت بشكل سرى، إلى أن تم الإعلان الرسمي عنها، ولم يثمر زواجهما عن أي أطفال.

واعترفت شمس الأغنية اللبنانية بأحد اللقاءات التليفزيونية أن أحد أسباب طلاقها من يوسف حرب تعنيفه لها وضربها في عدة مناسبات.

بعد حصدها الميدالية الذهبية بنحو 4 أعوام، أطلقت «نجوى» أول أليوم غنائي لها بعنوان «يا حبايب»، لكن انطلاقتها الحقيقة جاءت بتقديمها للألبوم الثاني الذي حمل عنوان «شمس الغنية» والذي بات لقبها الفني حتى اليوم.

جاءت انطلاقتها نحو النجومية في مطلع التسعينيات، إذ لمع نجمها بقوة، وتمكنت من تكوين شعبية جماهيرية لها.

في عام 2000، تزوجت الفنانة اللبنانية من متعهد الحفلات اللبناني يوسف حرب، إذ جاء بشكل مفاجئ، وهو ما سبب لها خلافات مع شقيقها الراحل، ولم تستمر الزيجة طويلا، حتى انفصلا الثنائي بعد عامين.

دبت العديد من الخلافات العائلية بينها وبين شقيقها الدعو نيقولا، قبل رحيله، وبعد تعرضه لوعكة صحية، قامت الفنانة اللبنانية بحل المشكلات بينهما، حتى رحل شقيقها، والذي تأثرت بوفاته كثيرا وقدمت له ألبوم غنائي بعنوان «مني إلك».

في عام 2011، تم إطلاق اسمها على أحد شوارع مسقط رأسها زحلة، تكريما لها.