ريان ليس الأول.. 5 أطفال سقطوا في آبار من قبل وهكذا كان مصيرهم

جذبت حكاية الطفل المغربي “ريان” الذي سقط في أحد الآبار، أنظار العالم أجمع وذلك منذ اللحظة الأولى بعدما سقط الطفل الصغير في بئر يبلغ عمقه 32 مترا.
الجميع كان يمنّي النفس بخروج الطفل الصغير سالما داعين له بفك كربه، لكن مرت الأيام وخرج الطفل الصغير من البئر لكن جثة هامدة.
قصة الطفل المغربي لم تكن الأولى التي شغلت الرأي العام، حيث سبق وأن حدثت وقائع مماثلة لمثل هذه القصة بسقوط أطفال في آبار أو كهوف.
وانتهت بعض هذه الوقائع إما بنجاة الأطفال أو بوفاتهم.
الطفل إسلام الأغا
في عام 2009، تصدرت على الساحة الإعلامية قصة الطفل الفلسطيني إسلام الأغا، من مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة، والذي سقط في بئر عمقه 35 مترا أثناء لهوه مع أصدقائه؛ لتبحث عنه عائلته التي اكتشفت سقوطه ويتمكن بعد منتصف الليل من إخراجه من المكان؛ إذ نزل خاله رابطا نفسه بالحبال، وفقا لما قاله الصغير في تصريحات مصورة له عقب إنقاذه.
الطفلة لمى الروقي
سقطت الطفلة السعودية والتي لم يتجاوز عمرها 4 سنوات عام 2014 في بئر مليء بالماء وذلك بوادي الأسمر بمدينة تبوك السعودية.
البئر كان يصل عمقه إلى 114 مترا وهو الأمر الذي صعّب مهمة إنقاذها وبعد شهر ونصف من أعمال الحفر،ـ تم العثور على أشلاء جثة الطفلة.
أطفال الكهف
في يونيو من عام 2018، لم يجد 12 طفلا من فريق كرة القدم ومدربهم أي مخرج للكهف الذي تواجدوا فيه وهم يلاعبون كرة القدم وذلك بعدما غمرت مياه الفيضانات هذا الكيهف وسدت جميع محارجه.
وظلوا قرابة الـ15 يوما يتابعهم العالم عن كثب حتى تمكن غواصون في إخراجهم من أروقة الكهف المظلمة والمليئة بالمياه نحو المخرج
الطفلة “أم سواشل”
في السودان، كانت هناك حكاية عاشتها طفلة بلغت من العمر وقت وقوع الحادث 12 عاما، وهي أم شوايل التي تم إخراجها في العام 2010 من بئر بعمق 38 مترا في منطقة ريفية بغرب الدولة السودانية بعدما ظلت بداخله نحو 33 يوما؛ إذ كشفت بعض الروايات أنها فقدت أثناء محاولتها الاختباء خوفا من العقاب بعد ضياع 3 عنزات كانت ترعى بها خارج قريتها، ومن ثم سقطت سهوا في البئر.
وظلت الفتاة السودانية على قيد الحياة رغم وقوعها في بئر مليء بالزواحف والعقارب لكنها عُلقت في غصن شجرة داخل البئر مما شكل لها حماية من لدغات العقارب والزواحف حتى تمكن رجال الإنقاذ من إخراجها.
طفل مصاب بالتوحد
في نهاية العام 2021، استطاعت فرق الدفاع المدني العراقية إنقاذ طفلا مصابا بالتوحد سقط في بئر ارتوازي عمقه 35 مترا في ناحية تازة جنوبي محافظة كركوك؛ إذ استخدمت فرق الإنقاذ أسطوانات الأوكسجين لتأمين حياة الطفل من خلال إنزال أنابيب داخل البئر تنفخ غاز تحت هذا العمق الكبير لتزويد الطفل بما يلزم من الأكسجين للبقاء على قيد الحياة، بالتزامن مع استمرار عمليات الانقاذ باستخدام الحفارات ومعدات الإنقاذ الثقيل.