مسئول مغربي يكشف حقيقة وفاة الطفل ريان داخل البئر.. ووالدته تستغيث بحرقة

قالت وسائل إعلام مغربية، إن إشغال الحفر الجارية لإنقاذ الطفل ريان، الذي سقط في بئر بقرية إغران بجماعة تمروت بإقليم شفشاون، وصلت إلى عمق أكثر من 30 مترا بحضور مهندس وتقنيين طوبوغرافيين.
مسئول مغربي يكشف حقيقة وفاة الطفل ريان داخل البئر
وأفاد عبد الهادي الثمراني، عضو لجنة تتبع إنقاذ الطفل ريان المحدثة بعمالة إقليم شفشاون، في تصريح صحفي، بأن أشغال إنجاز حفرة موازية للبئر بلغت مع منتصف اليوم الجمعة 30 مترا، موضحا أن الأشغال تتقدم بحذر لتفادي أي انهيار محتمل للأتربة.
وأشار الثمرانى، إلى أن الطفل ريان لم يتناول أي طعام عكس ما تم ترويجه داخل مواقع التواصل الاجتماعي، مبرزا أن “أمل بقاء الطفل ريان على قيد الحياة يظل قائما”.
ولم يؤكد المصدر الرسمي ما إذا كان الطفل ريان يتنفس؛ لكنه شدد على أن فرقا طبية ترافق وضعه الصحي، وأن هناك أملا في أن يظل على قيد الحياة.
والدة الطفل ريان: أملي في الله أن يُخرج ابني من هذه المحنة
وعبرت والدة الطفل ريان عن مشاعرها وأحاسيسها في هذه اللحظة العصبية التي لا تتمنى أم أن تجد نفسها فيها أبدا، قائلة: «أنا مصدومة؛ لكن أملي في الله، نترجى من الله أن يخرج ولدي حيا من هذه المحنة».
وأضافت والدة ريان: «قلبي يخبرني أيضا أن ابني على قيد الحياة»، وكشفت عن اللحظات الأولى لاختفاء ابنها ريان، قائلة: «كان ريان طوال صباح الثلاثاء يلعب في المنزل، وعند الساعة الواحدة والنصف خرج من البيت ولم يعد، قبل أن نتأكد أنه سقط في البئر».
واستطردت والدة ريان: «أريد لقاء ولدي حتى إن كان ميتا، لقد أخبرني المنقذون أنه حي، لكونه يتنفس حتى الآن، وأنا أريد ريان حيا كان أو ميتا».
مقالات أخرى قد تهمك:
«مرحلة حساسة مع الوقت».. مصدر يكشف كواليس صادمة تكتم الأنفاس بشأن إنقاذ الطفل ريان
نوع التربة يتسبب في إرباك حسابات إنقاذ الطفل ريان.. ووالدته تستغيث بألم كبير