نوع التربة يتسبب في إرباك حسابات إنقاذ الطفل ريان.. ووالدته تستغيث بألم كبير

أفاد مصدر مسؤول، صباح الجمعة، بأن الجهود تمكنت من تجاوز عمق 28 مترا في أشغال الحفر العمودي، مضيفا أن الاستعدادات جارية أيضا للشروع في الحفر الأفقي مباشرة بعد بلوغ عمق 32 مترا.
نوع التربة يتسبب في إرباك حسابات إنقاذ الطفل ريان
وأضاف أن أشغال الحفر كانت تتوقف من حين لآخر من أجل أخذ القياسات اللازمة لكون عملية الإنقاذ وصلت إلى مرحلة معقدة، موضحا أن هناك فريق من المهندسين الطبوغرافيين المغاربة حاول رصد مكان تواجد الطفل ريان قبل أن يغادر للسماح للجرافات باستكمال عملية الحفر.
وتم تعزيز الآليات العاملة في مجال الحفر بجرافة سادسة من أجل تسريع عمليات الحفر وجرف التربة، كما تمت تعبئة مروحية طبية تابعة للدرك الملكي وسيارة إسعاف بطاقم تمريضي متخصص في الإنعاش من أجل نقل الطفل ريان بعد انتشاله إلى المستشفى.
وأكد أن عمق الحفرة الموازية للبئر التي يجري إنجازها من طرف الجرافات بمواكبة من السلطات الإقليمية والوقاية المدنية والطبوغرافيين، 28 مترا على أمل الوصول إلى عمق 32 مترا خلال الساعات القليلة المقبلة، قبل أن تنطلق أشغال الحفر الأفقي لصنع فجوة بطول 3 أمتار تربط الحفرة بالبئر وانتشال الطفل ريان.
ولكن فجر المسئول مفاجأة صادمة اثناء عمليات الحفر، وهي مواجهة صعوبات كبيرة لعل أبرزها طبيعة التربة الرملية الهشة في بعض الطبقات والصخرية في طبقات أخرى، مشيرا إلى أن الجرافات تعمل على توسيع قطر الحفر وإحاشة الطبقات العليا مخافة انهيار الأتربة على المنقذين وعلى الطفل نفسه، كما أن طبيعة التربة بمكان الحادث لا تسمح بتشغيل بعض الآليات والمركبات التي قد تكون لها انعكاسات لا تحمد عقباها،
والدة ريان تستغيث بمرارة
تحدثت والدة الطفل ريان بألم كبير إلى وسائل الإعلام، وعبرت عن إيمانها بالقضاء خيره وشره.
وكشفت أن أفراد أسرة الطفل بحثوا عنه كثيرا ولم يجدو له أثرا، وبالفعل، كان حينها الطفل الصغير قد سقط في البئر الضيق ولا يُرى له أثر.
وأوضحت خلال التصريحات، أن أخرين سمعوا أنين قادم من أحشاء الأرض، فقاموا بربط هاتف بحبل وأنزلوه إلى قعر البئر، فرأوه طفل يستجدي الغوث.
مقالات أخرى قد تهمك:
«مترين فقط».. اللحظات الحاسمة الأخيرة بعملية إنقاذ الطفل المغربي ريان
فيديو يحبس الأنفاس.. مأساة الطفل ريان بعد سقوطه في بئر عميقة تحت الأرض