سر الـ 20% التي كانت السبب وراء حبس حنين حسام ومودة الأدهم

كشفت تحقيقات النيابة العامة في قضية الاتجار في البشر، والمتهمين فيها كل من حنين حسام ومودة الأدهم عن مفاجآت مدوية.
وأشارت التحريات التي أجرتها الإدارة العامة لحماية الآداب أن المتهمة الأولى حنين حسام استغلت شهرتها على شبكة الإنترنت وتأثيرها على الفتيات، خاصة صغار السن، بإعداد الفيديو الذي بثته في أواخر شهر مارس 2020؛ لدعوة واستقطاب الفتيات لتشغيلهن كمذيعات عبر تطبيق LIKEE الذي تم رصده على موقع «يوتيوب» وبعض الصفحات على شبكة التواصل الاجتماعي «فيس بوك».
التحقيقات تكشف عن مفاجآت بشأن قضية الاتجار في الأطفال بالهرم
ابنة محمد رمضان تخطف الأنظار في حفل تخرجها (شاهد)
وأوضحت التحريات التي أجرتها الإدارة العامة لحماية الآداب أن المتهمة قصدت من وراء دعوتها تحريض الفتيات لارتكاب أفعال مخلة بالآداب مقابل حصول المتهمة على نسبة 20% من إجمالي المبالغ المحولة لكل فتاة، ونفاذا لإذن النيابة العامة تمكن من ضبطها، وبمواجهتها أقرت بالواقعة.
وأشارت التحريات إلى أن المتهمة الثانية قامت بالإعلان لحساب تطبيق LIKEE، بأن نشرت مقاطع فيديو على حساباتها بمواقع التواصل الاجتماعي في غضون عام 2019 – والمتاحة للجميع – تقوم فيها بالرقص بطريقة مثيرة مرتدية ملابس تظهر منها أجزاء من عورتها وتدعو الفتيات للامتثال لها والاشتراك بذلك التطبيق مستغلة حاجة الفتيات إلى المال، وكذا استغلالها للأطفال في تصوير بعض من مقاطع الفيديو مستغلة ضعفهم وعدم إدراكهم، ومن بينها مقطع الذي تظهر فيه «طفلة» حنين حسام حسين وشهرتها «ساندي» معها وتتفاخر فيه الأخيرة بكون الطفلة مرتبطة بأحد الشباب وتدعو الفتيات للامتثال لها، وأن ذلك عاد عليها بمبالغ مالية كبيرة، ونفاذا لإذن النيابة العامة تمكن من ضبطها وبمواجهتها أقرت بالواقعة.