عادت من جديد خلافات المنتجة سارة الطباخ، والفنان محمد الشرنوبي، إلى تصدر المشهد الإعلامي مرة أخرى، وذلك بعد إشاعة تسريب مستندات قضائية ضد الطباخ من النيابة العامة تأمر فيها بضبطها وإحضارها، بعد صدور 3 أحكام قضائية جديدة ضدها بالسجن 9 سنوات لخيانة أمانة الفنان محمد الشرنوبي وتبديد مبالغه المالية.

وهو الأمر الذي جعل سارة الطباخ تخرج عن صمتها لتنفي ما يتم ترويجه ضدها من أحكام قضائية لا تعلم عنها شيئا.

بعد قصة حب جمعتهما قرر الثنائي محمد الشرنوبى وسارة الطباخ الانفصال عاطفيا ولم ينفصلا فنيا، وهو الأمر الذي حدث نتيجة وجود عقود احتكار بينهما تجبر الشرنوبي على الالتزام بواجباته مع شركة الإنتاج المتعاقد معها على أعماله الفنية لفترة من السنوات، وهو ما جعل الشرنوبي يفسخ عقوده معها دون الرجوع لصاحبة الشركة، وهو الأمر الذي نتج عنه خلافات قضائية، ثم أعقبها تعرضه للإيقاف من نقابة المهن الموسيقية ثم الإيقاف من اللجنة الثلاثية بغرفة صناعة السينما.

وكان أبرز مشهد في فسخ الشرنوبي تعاقده مع سارة الطباخ قيام اللجنة الثلاثية بغرفة صناعة السينما بالتدخل لحل الأزمة، وبالفعل نجحت اللجنة في لم الشمل، وإنهاء الخصومة، وإجبار الشرنوبي على استكمال عقده مع شركة سارة الطباخ.

مرت أسابيع من تلك الخلافات لتظهر من جديد سارة الطباخ فى محضر حررته بقسم شرطة أكتوبر اتهمت خطيبها السابق محمد الشرنوبى، بسرقة “سكوتر” خاص بها، وقالت إنها كانت فى زيارة لأحد معارفها بكمبوند سكنى بمدينة 6 أكتوبر، وهناك فوجئت بـ”الاسكوتر” المملوك لها، والمختفى قبل 8 أشهر، وحينما سألت الأمن عن مالكه أخبروها بأنه ملك محمد الشرنوبى.

فيما قال الشرنوبى إن سارة من أهدته “الأسكوتر” كهدية عيد ميلاده قبل انفصالهما، ونفى سرقته، مؤكدًا كيدية البلاغ وعدم صحته.

خلال الساعات القليلة الماضية تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعى، جرى تسريب شهادة دراسية للفنان محمد الشرنوبى، تشير إلى أنه لم يستكمل مسيرته الدراسية، واكتفى بالشهادة الإعدادية.

وهو الأمر الذى تجاهله محمد الشرنوبى، وتعامل معه على أنه لم يحدث من الأساس، حيث إنه مشغول بأعماله الفنية الجديدة سواء الغنائية أو التمثيلية.

ونشر الشرنوبى صورة عبر “إنستجرام” وعلق: “الحمدالله على كل نعمة ربنا بينعم علينا بيها، الحمدالله على نعمة الأهل والصحاب والناس اللى بتحبك”.

ويعيش “الشرنوبى”، حاليا حالة نجاح كبيرة من خلال دوره فى مسلسل “لؤلؤ”، الذى لاقى نجاحًا جماهيريا كبيرًا، وهو بطولة أحمد زاهر ومى عمر، وأشرف على الإخراج والتأليف محمد سامى.