رئيس نادي الجزيرة يخرج بتصريحات نارية عن واقعة تورتة الأعضاء التناسلية..شاهد

علّق عمرو جزارين رئيس نادي الجزيرة الرياضي، على واقعة حفل حلوى الأعضاء الجنسية، الذي أثار جدلا واسعًا على مواقع التواصل الاجتماعي، بعد انتشار صور لاحتفال عدد من السيدات داخل نادي الجزيرة بعيد ميلادها.
أول رد لوزارة الشباب والرياضة على واقعة تورتة الأعضاء التناسلية..شاهد
وأوضح «جزارين»: تأمرنا جميع الأديان بالستر وبغض النظر وبرفض الفرقة، كما تأمرنا أن نترك الخلق للخالق خاصة أن الحادثة لا تمثل خطر من أي نوع على حياة الأعضاء لا قدر الله! سوف تكون هناك قوانين صارمة بخصوص تعدي الخصوصية وتصوير الآخرين بدون علمهم.، على واقعة حفل حلوى الأعضاء الجنسية، الذي أثار جدلا واسعًا على مواقع التواصل الاجتماعي، بعد انتشار صور لاحتفال عدد من السيدات داخل نادي الجزيرة بعيد ميلادها.
وكتب عمرو جزارين عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الإجتماعي “فيسبوك” :”لن أخوض في مهاترات أو أعرب عن رأيي الشخصي بخصوص الموضوع، حيث أنه تم تحويل الواقعة للجنة القانونية لدراسة الملابسات و إصدار القرار المناسب فيما يخص عضوات النادي وده تحقيق داخلي، وعضوات النادي شأن داخلي.”
وأضاف: “اللي هتكلم عنه هو الخلل الأخلاقي والتنمر المجتمعي الذي نمر به والذي أصبح ظاهرة حزينة وتحتاج وقفة قوية، أؤكد رفضي وغضبي وكرهي وليس استنكاري فقط لكل من تلصص وتجسس ومن صور ومن نشر ومن استباح الخصوصية وتلذذ بالإساءة لسمعة سيدات فاضلات أمهات وجدات، بطلات في عصرهن احتفلوا على ترابيزة تخصهن.”
إحدى المشاركات في حفل «تورتة الأعضاء الجنسية» تخرج عن صمتها وتفجر مفاجأة غير متوقعة
وتابع:”أعلن غضبي الشديد من كل من نشر على وسائل التواصل الاجتماعي أو ساعد في نشر هذه الواقعة سواء بحسن نية أو بنية الشماتة وتشويه سمعة هؤلاء العضوات الفاضلات، التي لا تقلل هذه الواقعة إطلاقًا من قيمتهم.”
واستطرد:”أطالب المجتمع عامة وأعضاء النادي خاصة بنبذ هذه القلة المريضة الفاشلة التى تبني سعادتها في الحياه وتتغذى نفسيتها المريضة على التشهير بالآخرين، كما أطالب بتطبيق القانون بأقصى درجاته عليهم بتهمة التشهير والتجريح على صفحات التواصل الاجتماعي.”
وأوضح جزارين: “تأمرنا جميع الأديان بالستر وبغض النظر وبرفض الفرقة، كما تأمرنا أن نترك الخلق للخالق خاصة أن الحادثة لا تمثل خطر من أي نوع على حياة الأعضاء لا قدر الله! سوف تكون هناك قوانين صارمة بخصوص تعدي الخصوصية وتصوير الآخرين بدون علمهم.”