أول تعليق من دار الإفتاء على واقعة «عنتيل الديلفري»

في أول تعليق من دار الإفتاء المصرية على الواقعة المعروفة على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك» بفضية «عنتيل الدليفري»، أكدت أن ما حدث حرام شرعًا.

وقال الدكتور خالد عمران، أمين عام الفتوي بدار الإفتاء إن ما حدث بداية من إنشاء حساب على مواقع التواصل الاجتماعي بهدف ممارسة المحرمات حرام شرعًا ولا يوجد شك في حرمته، لما يستتبعه من بعض الأطراف من معدومي الضمائر.

القصة الكاملة لـ عنتيل الدليفري.. وسر النص كيلو كباب في القضية

أحمد الفيشاوي يخرج عن صمته ويوجه رسالة لزوجته.. وهذا هو السبب

 

وقال الدكتور خالد عمران في مقطع الفيديو الذي تم نشره على الصفحة الرسمية لدار الإفتاء على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»: «قليل الدين هو من يعاكس فتاة في التليفون وبعد ذلك يمارس معها الجنس الإلكتروني، ومعدومي الضمائر من يسجلها، وبعد ذلك يبتزها ماليًا ويطلب طلبات فيها دعارة وشيء من هذا القبيل».

بدأت الواقعة عندما دشن أحد الشباب حسابًا على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»، أبدى من خلاله استعداده لممارسة الفجور.

بدأت الأجهزة الأمنية عمليات البحث، حيث قام ضابط بمباحث الآداب، بمراسلته واستدراجه إلى كمين في إحدى الشقق.

وبالفعل تم القبض على الشاب، مدشن الحساب وتقنين الإجراءات، بدائرة قسم شرطة المنتزه ثان بالإسكندرية، وتبين أنه مقيم بذات الدائرة.

وبمواجهة المتهم بالتهم المنسوبة إليه أقر باعتياده ممارسة الفجور عبر شبكة الإنترنت مقابل مبلغ مالي، وأنه أنشأ الحساب على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك» لذات الغرض.

وعُثر بحوزة المتهم على هاتف محمول خاص بالمتهم يحتوي على الرسائل والمحادثات الدالة على نشاطه المؤثم.

الصادم في الأمر ما كشفت عنه التحريات التي أجرتها المباحث الجنائية، فوفقًا لتحريات الإدارة العامة لحماية الآداب، فإن الشاب الذي يدير الصفحة ليس شاذًا، وإنما يعرض عبر صفحته على فيس بوك، خدماته الجنسية على السيدات بمقابل مادي.

وقال المتهم في التحقيقات إنه أسس الحساب على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك» في البداية على سبيل المزاح، لكنه لاحظ وجود طلبات جادة بالفعل، فعرض الحصول على مقابل مادي ففوجئ بموافقة صاحبات تلك الطلبات على دفع المقابل.

وأوضح المتهم، الذي يعمل فني دش، أنه تلقى طلبات أخرى، فقرر أن يلبي تلك الطلبات بمقابل مادي، حيث يحصل في كل لقاء على 500 جنيه ووجبة كباب، مشيرا إلى أنه كان يراسل السيدات بنظام رسائل «البرايفت»، ثم يحدد الموعد ويتجه إليهن بموتوسيكل ومرتديا عفريتة (ملابس صيانة) وحقيبة أدوات صيانة الدش، لادعاء قيامه بإصلاح الدش إذا تم ضبطه.

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى