معلومات وأسرار عن الفنان الراحل عبدالمنعم إبراهيم.. وسر وصيته الغريبة

بالرغم من مرور أكثر من 33 عاما على رحيل الفنان الكوميدي الرائع عبدالمنعم ابراهيم، إلا أنه لا يزال يحظى بالجماهيرية الكبيرة وحب الجمهور.

وخلال الأيام الماضية تصدر الفنان الراحل عبدالمنعم إبراهيم مواقع التواصل الاجتماعي، وذلك بعد ظهور حفيدة الفنان الراحل مع الاعلامية منى الشاذلي في برنامجها “معكم”.

وخلال تلك الحلقة التي انتشرت بشكل كبير، ظهرت الطفلة أروى حفيدة الفنان عبد المنعم إبراهيم والتي غنت “ده لو أتساب” للفنان عمرو دياب.

وفي هذا الصدد نستعرض معكم أبرز المعلومات والأسرار من حياة الفنان الراحل عبدالمنعم إبراهيم.

ولد الفنان الراحل عبد المنعم إبراهيم في يوم الرابع والعشرين من شهر من العام 1924 بمدينة بني سويف وجذوره من بلدة ميت بدر حلاوه بمحافظة الغربية.

حصل الفنان الراحل عبدالمنعم إبراهيم على دبلوم المدارس الثانوية الصناعية ببولاق، ثم التحق بالمعهد العالي للفنون المسرحية وحصل علي البكالوريوس منه عام 1949
تتلمذ على يد الفنان زكي طليمات الذي ضمه إلى فرقة المسرح الحديث التي أسسها زكي طليمات.


– شارك في البداية في مسرحيات زكي طليمات وهي مسمار جحا لأحمد باكثير، وست البنات لأمين يوسف غـراب
انضم الفنان الراحل عبدالمنعم إبراهيم إلى فرقه إسماعيل يس التي تكونت في نفس الفترة، وفي عام 1956م مثل في مسرحية معركه بورسعيد، ثم مسرحية تحت الرماد، الخطاب المفقود، جمهوريه فرحات، جمعيه قتل الزوجات، ومسرحية الأيدى القذرة لسارتر عام 1959

لعب الكثير من الأدوار الكوميدية من أشهرها دوره النسائي “ياسمين أو فتافيت السكر” في فيلم ” سكر هانم” مع عبد الفتاح القصري وحسن فايق وكمال الشناوي. بالإضافة إلى دور ” محروس” في فيلم “إشاعة حب” مع يوسف وهبي وعمر الشريف وهند رستم.


– لعب عبد المنعم إبراهيم دور البطولة في فيلم سر طاقية الإخفاء حيث لعب دور “عصفور” الصحفي المكافح الذي يعثر بالصدفة في معمل والده على طاقية الإخفاء.

– الفنان عبد المنعم إبراهيم محترفا في الأدوار المساعدة، ولا سيما أدوار صديق البطل، فقد شكل نظرية ناجحة في إضفاء أجواء الكوميديا على الأفلام جميعها وشكل في الجانب الآخر، ثنائيات فنية في كل فيلم يقوم بأدائه. ومن الأمثلة، في أفلام الدراما والكوميديا والاستعراضية.

  • وعن وصيته، قالت ط نجلة عبد المنعم إبراهيم أنه كان في حالة إعياء شديدة عندما نزلت لرؤيته، وعندما رآها نظر إليها ‏طويلًا وسألها عن أخيها وقال لها: “إبقي خلي بالك منه يا سهير أنا تعبان”، وحاولت إسعافه بمساعدة أحد ‏جيرانها ونقله إلى العناية المركزة إلا أن روحه كانت قد فاضت.‏
    وسبب وصيته أنه كان يحب ابنه بشكل كبير وكان يخشى عليه من كل شيء لدرجة أنه منعه من السفر للخارج لاستكمال تعليمه بسبب طيبته الزائدة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى